كتابه " قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر " ذكر المصنف في ترجمته لنفسه هذا الكتاب من مصنفاته ولقد تمّ طبع الكتاب في المطبع النظامي بكانبور بالهند عام (1295 هـ) ، على عين مؤلفه قبل وفاته بـ (17) عاما ويقع الكتاب في 31 صفحة من القطع الوسط وطبعته حجرية وأخطاؤه يسيرة، والمؤلف قد جمع هذه العقيدة تعليمًا لفلذة كبده وأصغر ولده وثمرة فؤاده السيد علي بن صديق بن حسن كما ذكر ذلك في آخر كتابه. والكتاب يتناول العقيدة الإسلامية من جوانب مختلفة وقسّم كتابه إلى ستة وعشرين فصلًا وبدأ كتابه بكلام نفيس في بيان عقيدة أهل الحديث إجمالًا وسرد آيات كثيرة في الصفات وعلو الله على خلقه ثم نقل أقوال المشاهير من الأئمة في ذم الكلام وختم كتابه بخاتمة تدل على علمه وتواضعه البالغين. وخلاصة القول أن الرسالة كما يراها القارئ الكريم هي كاسمها " قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر " حيث استفاد المصنف مما كتبه أهل الأثر كالإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم، وستمر بالقارئ فقرات بأكملها من " السنة " للإمام أحمد ومن " العقيدة الواسطية " (?) لابن تيمية، ولقد نبهت عليها في التعليق وأستطيع القول أن المؤلف استوعب في كتابه هذا جميع ما في " العقيدة الواسطية " وجل ما في " السنة " وأحيانا أرى العبارة منهما بنصها وأحيانا بفرق يسير.
عملي في الكتاب: 1 - حققت النص وأصلحت الأخطاء والتصحيفات الواردة في الكتاب