فصل ويجب الإيمان بكل ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، وصح به الخبر عنه، مما شهدناه أو غاب عنا أنه صدق وحق، سواء في ذلك ما عقلناه، أو جهلناه، ولم نطلع على حقيقة معناه، وكان يقظة لا مناما (?) .
ومن ذلك: أشراط الساعة، وإن الدجال الأعور خارج في هذه الأمة لا محالة، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، لا شك في ذلك، ولا ارتياب، وهو أكذب الكاذبين (?) .
وأن عيسى ابن مريم [عليهما (?) ] السلام، نازل ينزل على المنارة البيضاء، شرقي دمشق، فيأتيه - أي الدجال - وقد حصر المسلمين على عقبة أفيق، فيهرب منه، ويقتله عند باب لُد الشرقي - ولُد أرض [بفسلطين بالقرب] (?) من الرملة نحو ميلين - (?) .