فصل والرؤيا من الله تعالى وحي حق، إذا رأى صاحبها في منامه ما ليس ضغثًا (?) فقصها على عالم، وصدق فيها، وأولها على أصل تأويلها الصحيح ولم يحرف.
والرؤيا تأويلها حق، وقد كانت الرؤيا من الأنبياء وحيًا (?) فأي جاهل أجهل ممن يطعن في الرؤيا، ويزعم أنها ليست بشيء، وبلغني أن من قال هذا القول لا يرى الاغتسال من الاحتلام.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن رؤيا المؤمن كلام يكلم به الرب عبده» (?) .