فَإِذا بصائحٍ يَقُول: يَا سَارِيَة الْجَبَل، يَا سَارِيَة الْجَبَل. فأسندنا ظُهُورنَا بِالْجَبَلِ فهزمناهم) .
وَلما عذبت بعض الصحابيات ذهب بصرها، فَقَالَ الْمُشْركُونَ مَا أصَاب بصرها إِلَّا اللات والعزى، فَقَالَت: كلا وَالله، فردَّ الله عَلَيْهَا بصرها وَكَانَ سعد بن وَقاص رَضِي الله عَنهُ مجاب الدعْوَة مَا دَعَا قَطٍّ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ. وَكَذَلِكَ سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ دَعَا على الْمَرْأَة لما كذبت عَلَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِن كَانَت كَاذِبَة فأعم بصرها، واقتلها فِي أرْضهَا فعميت وَوَقعت فِي حفيرة فِي أرْضهَا فَمَاتَتْ.