فعطشت حَتَّى كَادَت تتْلف، فَلَمَّا كَانَ وَقت الْفطر سَمِعت حسا على رَأسهَا فَرَفَعته فَإِذا هُوَ دلو برشاء أَبيض مُعَلّق فَشَرِبت مِنْهُ حَتَّى رويت وَمَا عطشت بعْدهَا.
وَأخْبر سفينة مولى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم الْأسد أَنه مولى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم فَمشى مَعَه الْأسد حَتَّى أوصله إِلَى مقْصده.
والبراء بن مَالك كَانَ إِذا أقسم على الله أبر قسمه. وَكَانَ الْحَرْب إِذا اشْتَدَّ على الْمُسلمين فِي الْجِهَاد يَقُولُونَ: يَا برَاء أقسم على رَبك. فَيَقُول: