الْبَحْر ". وَأخرج أهل السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم، وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم أَنه قَالَ:
(الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة ثمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين} :
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
(من سره أَن يستجيب الله لَهُ عِنْد الشدائد فليكثر من الدُّعَاء فِي الرخَاء) وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيث سلمَان وَصَححهُ. وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس قَالَ: سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم يَقُول قَالَ الله:
(يَا ابْن آدم، إِنَّك مَا دعوتني ورجوتني غفرت لَك على مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي ".
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت " أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: مَا على الأَرْض مُسلم يَدْعُو الله بدعوة إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاهَا، أَو صرف عَنهُ من السوء مثلهَا مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم، فَقَالَ رجل من الْقَوْم: إِذا نكثر قَالَ: الله أَكثر ".
وَأخرج أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(مَا من مُسلم ينصب وَجهه لله عز وَجل فِي مَسْأَلَة إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاه: إِمَّا أَن يَجْعَلهَا لَهُ، وَإِمَّا أَن يدخرها ". وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى بأسانيد جَيِّدَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: " مَا من مُسلم يَدْعُو بدعوة لَيْسَ فِيهَا إِثْم وَلَا قطيعة رحم إِلَّا أعطَاهُ الله بهَا إِحْدَى ثَلَاث: إِمَّا أَن يعجل لَهُ دَعوته، وَإِمَّا