وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث كَعْب بن مَالك قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(مَا ذئبان جائعان أُرسلا فِي غنم بأفسد لَهَا من حرص الْمَرْء على المَال والشرف لدينِهِ) . وَأخرج الطَّبَرَانِيّ مو أَبُو يعلى بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه. وَأخرج الْبَزَّار أَيْضا بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث ابْن عمر نَحوه.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْأنْصَارِيّ قَالَ: " لما قدم عَلَيْهِ بجزية الْبَحْر بن [قَالَ] : أَبْشِرُوا وأملوا مَا يسركم، فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم، وَلَكِن أخْشَى أَن تبسط الدُّنْيَا عَلَيْكُم كَمَا بسطت على من كَانَ من قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها فتهلككم كَمَا أهلكتهم ".
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ:
(جلس رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم على الْمِنْبَر، وَجَلَسْنَا حوله فَقَالَ: إِن مِمَّا أَخَاف عَلَيْكُم مَا يفتح عَلَيْكُم من زهرَة الدُّنْيَا وَزينتهَا) . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي ذَر قَالَ:
(قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم: يَا أَبَا ذَر. قلت: لبيْك يَا رَسُول الله، فَقَالَ: مَا يسرني أَن عِنْدِي مثل أُحد