هدايته وتوفيقه

قَوْله: " فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّذِي يبطش بهَا وَرجله الَّذِي يمشي بهَا " فِي حَدِيث عَائِشَة فِي رِوَايَة عبد الْوَاحِد " عينه الَّتِي يبصر بهَا " وَفِي رِوَايَة يَعْقُوب " عينه الَّذِي يبصر بهما " بالتثنية. وَكَذَا قَالَ فِي الْأذن وَالْيَد وَالرجل. وَزَاد عبد الْوَاحِد فِي رِوَايَته وفؤاده الَّذِي يعقل بِهِ، وَلسَانه الَّذِي يتَكَلَّم بِهِ " وَنَحْوه فِي حَدِيث أبي أُمَامَة. وَفِي حَدِيث أنس " وَمن أحببته كنت لَهُ سمعا وبصراً ويداً ومؤيدا " وَوَقع فِي رِوَايَة " فَبِي يسمع وَبِي يبصر، وَبِي يبطش وَبِي يمشي ".

قَوْله: " وَيَده الَّذِي يبطش بهَا وَرجله الَّذِي يمشي بهَا " هَكَذَا وَقع فِي الصَّحِيح فِي بَاب التَّوَاضُع بِلَفْظ الَّذِي فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَلَعَلَّه على تَأْوِيل الْيَد وَالرجل بِالْعَفو لِأَنَّهُمَا مؤنثتان، وَكَانَ على مُقْتَضى هَذَا التَّأْوِيل أَن يَقُول الَّذِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015