قَوْله: " فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّذِي يبطش بهَا وَرجله الَّذِي يمشي بهَا " فِي حَدِيث عَائِشَة فِي رِوَايَة عبد الْوَاحِد " عينه الَّتِي يبصر بهَا " وَفِي رِوَايَة يَعْقُوب " عينه الَّذِي يبصر بهما " بالتثنية. وَكَذَا قَالَ فِي الْأذن وَالْيَد وَالرجل. وَزَاد عبد الْوَاحِد فِي رِوَايَته وفؤاده الَّذِي يعقل بِهِ، وَلسَانه الَّذِي يتَكَلَّم بِهِ " وَنَحْوه فِي حَدِيث أبي أُمَامَة. وَفِي حَدِيث أنس " وَمن أحببته كنت لَهُ سمعا وبصراً ويداً ومؤيدا " وَوَقع فِي رِوَايَة " فَبِي يسمع وَبِي يبصر، وَبِي يبطش وَبِي يمشي ".
قَوْله: " وَيَده الَّذِي يبطش بهَا وَرجله الَّذِي يمشي بهَا " هَكَذَا وَقع فِي الصَّحِيح فِي بَاب التَّوَاضُع بِلَفْظ الَّذِي فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَلَعَلَّه على تَأْوِيل الْيَد وَالرجل بِالْعَفو لِأَنَّهُمَا مؤنثتان، وَكَانَ على مُقْتَضى هَذَا التَّأْوِيل أَن يَقُول الَّذِي