[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
" أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي، فَإِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي، وَإِن ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير مِنْهُ، وَإِن اقْترب إِلَيّ شبْرًا اقْتَرَبت مِنْهُ ذِرَاعا، وَإِن اقْترب إِلَى ذِرَاعا اقْتَرَبت إِلَيْهِ باعا، وَإِن أَتَانِي مشياً أَتَيْته هرولة ". وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث أبي ذَر وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي مُوسَى الَّذِي يذكر ربه وَالَّذِي لَا يذكر مثل الْحَيّ وَالْمَيِّت.
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَمَالك فِي الْمُوَطَّأ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم
" أَلا أخْبركُم بِخَير أَعمالكُم وأزكاها عِنْد مليكم وأرفعها فِي درجاتكم، وَخير لكم من إِنْفَاق الذَّهَب وَالْفِضَّة، وَخير لكم من أَن تلقوا عَدوكُمْ فتضربوا أَعْنَاقهم، ويضربوا أَعْنَاقكُم قَالُوا: بلَى. قَالَ: ذكر الله " وصَحَّحهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الهيثمي: