* د أحمد جاب الله إن ما يزيد من حسرة المؤمنين، أن دعاة التكفير والعنف قلة وسط التيار الإسلامي العريض، لكن أذاهم يعم الجميع، ويمنح العلمانيين مبرراً ملتويا لمناهضة كل دعوة إسلامية.
نشر الأوهام * الشيخ فيصل مولوي: تبرز خطورة العنف باسم الإسلام على مستقبل الصحوة من أنه سيوهم الناس بأن الإسلام يجبر الآخرين على اعتناقه بالقوة والإكراه، فضلاً عما ينجم عن ذلك العنف من تمزيق الأمة والإمعان في توهين قواها، فتغدو أكثر ضعفاً أمام أعدائها، وهو ما لا يرضاه مسلم يرجو الله واليوم الآخر! !
* د أبو الخير بريغش: أخشى أن تؤدي هذه الحالة إذا استمرت - لا قدر الله - من تنازل الناس عن دينها وعن رغبتها في الاحتكام إلى شرع ربها، والقبول بأي نظام حكم يوفر لقمة العيش ولو كانت مغموسة بالذل.
إن انتهاج العنف باسم الإسلام لا يسفر إلا عن مزيد من التمكين لمن يناوئ الحكم بما أنزل الله، وتفريط بدماء وأرواح شباب كان من المفروض أن تبذل في سبيل الدعوة إلى الله والنهوض بأمة الإسلام في شتى ميادين الحياة، لتغدو نموذجاً يحتذى.
* الشيخ إبراهيم جوب: الواقع يؤكد أن الصحوة في حاجة إلى ترشيد دائم؛ لأن الإخلاص - وهو سمة غالبية عناصرها - لا يكفي على أهميته