المستوردة من بلدان الكفر، التي تشرّع للناس بالهوى وبتغليب مصالح فئة من المجتمع على حساب الفئات الأخرى.
* الشيخ إبراهيم جوب: ما من ريب في أن التوسع في نشر مزايا الشريعة والعلوم الإسلامية، يسد ثغرة مهمة؛ لأن من جهل شيئا عاداه، ولذلك فلست أظن أن مسلماً سويا يأبى الاحتكام إلى شرع الله في جميع قضاياه، على أن تراعى في ذلك ظروف كل مجتمع على حدة.
وأعتقد أن الذين يصلحون لمخاطبة الناس في هذا الشأن يجب أن يكونوا من الدعاة المؤهلين، وأنه ليس كل متعلم أو متحمس للدين يستطيع الاضطلاع بهذه المهمة الجليلة بالكفاءة المنشودة علماً وأسلوباً. وتوفير الكتب الشرعية النافعة مجاناً - أو بسعر التكلفة - أمر حيوي في هذا الصدد، بسبب غلاء كثير من الكتب الجيدة، وقلة الإمكانات لدى كثير من المسلمين.
وللندوات والمؤتمرات العامة والمتخصصة أثر إيجابي في هذا المضمار، وكذلك تعزيز الصلات بين العلماء المسلمين وتوحيد صفهم في سبيل هذه الغاية النبيلة.
ولا يفوتني التذكير بضرورة الكشف عن مثالب العلمانية وقصور القوانين الوضعية، في نطاق المسعى إلى تطبيق شريعة الإسلام، شريطة أن يتم ذلك بالحجة الناصعة لا بالشتم والخطابة الإنشائية الخالية من البرهان الدامغ.