قصه الحضاره (صفحة 8166)

هذا رائعا؟ لعلك تدرك أي أسقف تعس فقير كنت بالقياس إلي ...

بطرس: يا لك من شقي وقح! لقد توسلت بالغش والربا والمكر للوصول إلى منصب البابوية ... لقد حملت روما الكافرة على أن تؤمن بالمسيح أما أنت فقد عدت بها إلى الكفر. إن بولص لم يتحدث عن المدن التي اجتاحها ولا الفرق التي قتلها ... بل تحدث عن حطام السفن والقيود والإهانات والسياط ... كانت هذه انتصاراته الرسولية وهذه كانت أمجاد قائد مسيحي. وعندما كان يفخر بعمل فإنما يفخر بالأرواح التي استنقذها من براثن الشيطان وليس بما اكتنز من أكوام الدوكات ...

يوليوس: هذه كلها أخبار أسمعها لأول مرة.

بطرس: ربما فقد كنت مشغولا بمعاهداتك وبروتوكولاتك، وجيوشك وانتصاراتك، فلم يتسع لك الوقت لقراءة الأناجيل ... أنت تدعي أنك مسيحي مع أنك لست أفضل من أي تركي فأنت تفكر كالتركي ولا تقل عنه فجورا (?). وإذا كان ثمة فرق بينكما فهو أنك أسوأ.

يوليوس: إذن فلن تفتح الأبواب؟

بطرس: سأفتحها لأي شخص آخر سواك أما أنت فلا ...

يوليوس: إذا لم تخضع فسوف أستولي عنوة على مكانك ... إنهم يقومون الآن بتدمير شامل تحتنا وقريبا سيكون لدي 60. 000 شبح يقفون ورائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015