الاحتكام إلى الإنجيل، إلى الاحتكام إلى العقل. وقضت على الاحتكار الكهنوتي للتعليم، وسيطرة القساوسة على التربية. وشجعت آداب اللهجات المحلية، لأن الجمهور الكبير الذي تتطلبه لا يمكن الوصول إليه عن طريق اللغة اللاتينية ويسرت الاتصال والتعاون الدوليين بين العلماء. وأثرت في نوع الأدب وقوامه بإخضاع المؤلفين لجيوب الطبقات الوسطى وأذواقها، بدلاً من إخضاعهم لمن يرعاهم من الطبقتين العليا والكهنوتية، وأعدت بعد الحديث الملفوظ، وسيلة ميسرة لاستيعاب الهذر، أكثر مما عرف العالم إلى زماننا.