قصه الحضاره (صفحة 7089)

مرة أخرى، وعرض سيزاري بورجيا أن يسترد الولايات البابوية "نائبي البابا" المعاندين. واستحوذ على روح البابا ذلك الأمل العظيم وهو إيجاد صرح قوي يهب الكنيسة سلطاناً مادياً ومالياً في عالم متمرد غير مستقر. ولهذا أخذ يرجئ الإصلاح من يوم إلى يوم؛ ثم نسيه آخر الأمر وسط الانتصارات المثيرة التي نالها ولد له أخذ يفتح له مملكة، ويجعله ملكاً بحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015