أسماء غريبة للخيال فيها أكبر نصيب: بيلفيوري رضي الله عنهelfiori، بلرجوارديو رضي الله عنهelrguardio لاروتندا La Rotonda، بلفدير، وكان أعظم من هذه القصور كلها قصر آل إستنسي الصيفي المسمى "قصر اسكفانويا (تخطى الإزعاج) Paluzzo di Schifanoia" أو "بدون قلق San Souci" كما يريد فردريك الأكبر أن يسميه. وقد بدئ في إنشائه عام 1391، وأتمه بورسو في عام 1469، وكان يتخذ بيتاً من بيوت الحاشية ومسكناً لغير ذوي المنزلة الكبرى من أسرة الدوق. ولما ضعف شأن فيرارا حول القصر إلى مصنع للدخان، وطليت النقوش الجدارية التي رسمها كُسَّا، وتوراً Tura وغيرهما من المصورين في القاعة الكبرى بالجير. ثم أزيلت هذه الطبقة الجيرية في عام 1840 وأنقذت سبع من اللوحات الاثنتي عشر، وهي سجل حافل مدهش للأزياء، والصناعات، والمواكب، والألعاب في عصر، بورسو مختلطة اختلاطاً عجيباً بشخصيات من الأساطير الوثنية. وتعد هذه المظلمات من أحسن ما أنتجته مدرسة من مدارس التصوير ظلت نصف قرن من الزمان تجعل فيرارا أحفل مراكز الفن الإيطالي بالنشاط.
وظل مصورو فيرارا خاضعين للتقاليد الجيوتسكية حتى نفض عنهم نقولو الثالث هذا الركود باستقدام فنانين أجانب لمنافستهم- ياقوبو بليني من البندقية؛ ومنتينيا من بدوا، وبيزانيلو من فيرونا. وأضاف ليونيلو قوة جديدة إلى هذا الحافز حين رحب بروجير فان درويدن (1449) الذي كان ممن جهدوا المصورين الإيطاليين إلى استعمال الزيت. واقبل في هذا العام نفسه بيرو دلا فرانتشيسكا من بورجوسان سبيلكر رضي الله عنهorgo san Selqocro ليرسم صورة جدارية (فقدت الآن) في قصر الدوق. وكان الذي كون آخر الأمر مدرسة التصوير في فيرارا هو دراسة كوزيمونورا الحماسية لمظلمات منتينيا في بدوا والصناعة الفنية التي كان فرانتشيسكو سكوارا تشيوني يعلمها في تلك المدينة.