الجسم)) (111)، ولكنه أضاف إلى هذا قوله: إن ((الموت يقضي على الذاكرة، كما يقضي على الحياة)) (112)، وإن ((النفس لا تستطيع أن تعمل أو تحس بغير الجسم)) (113). وكان إذا خاطب الإله خاطبه بتذلل وتحمس في بعض الفقرات (114)، ولكنه كان في أحيان أخرى يقول إن الله هو الطبيعة، والقانون الطبيعي، و ((الضرورة)) (115)؛ وقد ظلت وحدة الوجود الصوفية دينه الذي يؤمن به إلى آخر أيام حياته.