قصه الحضاره (صفحة 6091)

لطائفته في ألمانيا ثم أسقفاً لراتسبون (1260) على الرغم من تفضله حياة التدريس. وتقول الرواية المأثورة انه كان يمشي حافي القدمين في جميع أسفاره (51). وفي عام 1262 سمح له أن يعتزل العمل ويأوى الى دير في كولوني، ثم ترك ما كان فيه من هدوء وهي في السادسة والسبعين من عمره (1277) ليدافع عن عقيدة تلميذه المتوفى تومس أكوناس وعن ذكراه في جامعة باريس. وافلح فيما ندب إليه، وعاد الى ديره، وتوفي في التاسعة والسبعين من عمره. وان حياته العامرة بالوفاء والإخلاص لدينه، وتواضعه الخلقي، وتعدد نواحي نشاطه العقلي، لتظهر فيها حياة الأديرة في خير مظاهرها.

وليس ثمة ما يفسر لنا كيف يستطيع رجل قضا ما قضا من الوقت في التدريس والأعمال الإدارية أن يكتب مقالات في كل فرع من فروع العلم تقريباً، ورسائل قيمة في كل فرع من فروع الفلسفة وعلوم الدين، نقول ليس ثمة شيء يفسر لنا هذا إلا هدوء حياة الأديرة الرتيبة والصبر الفائق الذي يمتاز به العلماء الألمان%=@وإلى القارئ كتب ألبرت الكبرى في الفلسفة واللاهوت بأسمائها الأصلية:

(1) في المنطق de praedicabilibus; Philosophia Rationalis Perihermenias؛ de sex principüs; de praedicamentis صلى الله عليه وسلمnalytica priora, (عز وجلe interpretatione i. e) ؛ libri elenchorum; Tropica; صلى الله عليه وسلمnalytica posteriora.؛ (2) وفيما وراء الطبيعة- عز وجلe unitate intellictus contra صلى الله عليه وسلمverroistas; metaphy Sica; de fato (3) وفي علم النفس عز وجلe anima; عز وجلe sensu et sensato, عز وجلe memoria et reminiscentia, عز وجلe intellectua et intelligibili, عز وجلe potentüs animae (4) وفي علم الأخلاق صلى الله عليه وسلمthica (5) وفي السياسة Politicia (6) وفي اللاهوت Summa de creaturis; Summa theologiae Commentarium in sententias Petri Lombardi; ommentarium de divians nominibus. وتتكون الرسائل الخمس الواردة في هذا الثبت من واحد وعشرين مجلداً من مؤلفات ألبرت التي لم تنتشر كلها بعد. @. وقلما يوجد في التاريخ من كتب هذا القدر من المكتب والرسائل والمقالات، واخذ من غيره مثل ما اخذ، او اعترف بمثل صراحته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015