قصه الحضاره (صفحة 5131)

Cnut بن سوين (1015). ومات إثلرد في لندن وهي محاصرة، وحارب إدمند ذو الجانب الحديدي صلى الله عليه وسلمdmund Ironside ببسالة ولكن كنوت تغلب عليه عند أسندون صلى الله عليه وسلمssandun (1016) . وارتضت إنجلترا بأجمعها كنوت ملكاً عليها، وتم بذلك للدنمرقيين فتح إنجلترا.

2 - الحضارة الإنجليزية- السكسونية

577 - 1066

لم يكن هذا الفتح أكثر من فتح سياسي؛ فقد كانت أنظمة الإنجليز والسكسون، ولغتهم، وأساليب حياتهم قد تعمقت أصولها في إنجلترا خلال القرون الستة الماضية تعمقاً لا يستطاع معه فهم نظام الحكم في البلاد أو لغة الإنجليز أو أخلاقهم إلا بدراسة هذه الأصول. ولقد تبدلت في أثناء الفترات الخالية من الأحداث، بين حرب وحرب، وبين جريمة وجريمة، أساليب الحرث والزرع والتجارة، وبعثت الآداب بعثاً جديداً، وأقيم صرح النظام والقانون على مهل.

وليس في التاريخ أساس لذلك القول الخداع وهو أن إنجلترا الإنجليزية السكسونية كانت جنة تنعم فيها عشائر الفلاحين الأحرار بالحياة القروية الديمقراطية. ذلك أن زعماء الجيش الإنجليزي السكسوني قد استولوا على الأرض الزراعية فلم يحل القرن السابع الميلادي حتى كان عدد قليل من الأسر يمتلك ثلثي تلك الأرض (5)، ولم يحل القرن الحادي عشر حتى كانت معظم البلدان ضمن أملاك الملك الخاصة أو أحد النبلاء أو الأساقفة. وفي أثناء الغزو الدنمرقي نزل كثير من الفلاحين عن أملاكهم في نظير حمايتهم، ولم يحل عام 1000 بعد الميلاد حتى كان معظمهم يؤدون إيجاراً من محصولهم أو من كدحهم إلى أحد السادة الملاك (6). وكانت هناك "اجتماعات للمدينة" و "اجتماعات للشعب"، "واجتماعات المائة" وهي اجتماعات كانت مثابة جمعيات أو محاكم للمقاطعة، ولكن لم يكن يسمح بحضورها إلا لملاك الأراضي، وأخذت هذه الهيئات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015