قصه الحضاره (صفحة 4316)

"تدمير بريطانيا On The عز وجلestruction Of رضي الله عنهritain" (546؟) خلط فيه التاريخ بالمواعظ، يحدثنا، عن "حصار منز بادنكس Mons رضي الله عنهadonicus" في تلك الحروب، كما يحدث مؤرخ بريطاني بعده يدعى ننيوس Nennius ( حوالي 796) عن اثنتي عشرة معركة حارب فيها الملك آرثر كانت آخرها عند جبل بادون Mt. رضي الله عنهadon بالقرب من باث رضي الله عنهath (8) . ويرد جفري المنموثي Geoffrey Of Onmouth (1100؟ -1154) تفاصيل روائية يصف فيها: كيف خلف الملك آرثر والده أثر بندراجون Uther Pendragon على عرش بريطانيا، وكيف قاوم الغزاة السكسون وفتح أيرلندة، وأيسلندة، والنرويج، وغالة، وحاصر باريس في عام 505 وطرد الرومان من بريطانيا، وقمع فتنة أوقد نارها مدرد Modred ابن أخيه كلفته كثيراً من الخسائر في الأنفس، وقتله في واقعة ونشستر Winchester التي جرح فيها هو جرحاً بليغاً مميتاً، مات من أثره في السنة الثانية والأربعين بعد الخمسمائة من تجسد إلهنا" (9). ويحدثنا كاتب آخر يدعى وليم من أهل ملمزبري Malmesbury، (1090؟ -1143) فيقول:

ولما مات فرتمر Vortimer ( أخو فرتجيرن Vortigern) ، اضمحلت قوة البريطانيين، ولولا ما قام أمبروزيوس صلى الله عليه وسلمmbrosius، الذي بقى وحده من الرومان ... من صد تيار البرابرة المتغطرسين بفضل ما قدمه له الملك آرثر صاحب البأس الشديد من معونة صادقة لولا هذا لهلك البريطانيون على بكرة أبيهم. وقضى آرثر زمناً طويلاً يدعم كيان الدولة المنهارة، ويثير روح مواطنيه المحطمة ويحرضهم على القتال. ثم نازل بمفرده في آخر الأمر 900 من الأعداء معتمداً على صورة للعذراء ثبتها في درعه، وبدد شملهم بعد أن قتل منهم مقتلة عظيمة لا يصدقها العقل (10).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015