النظام والطمأنينة في النفوس، فضموهم إلى أسرة روما المقدسة، ومزجوهم كلما استطاعوا بأقرب الآلهة الوطنية المماثلة لهم. فجاء من عهد بعيد أي من عام 496 ق. م دمتر عز وجلemeter وديونيسيوس عز وجلionysius ومُزجا بسيريس Ceres وليبر Liber ( إله العنب) واستقبل كاستر Castor وبلكس Pollax بعد اثني عشر عاماً من ذلك الوقت وصارا حاميي روما: وشيد في عام 431 هيكل لأبلون صلى الله عليه وسلمpollo الشافي لعله يخفف من وباء طاعون فشا في روما وقتئذٍ؛ وفي عام 294 جيء إلى روما من أبدورس صلى الله عليه وسلمpidaurus بإسكلابيوس صلى الله عليه وسلمesculapius إله الطب عند اليونان في صورة أفعوان ضخم (11)، وشيد على جزية في نهر التيبر معبد في صورة مستشفى تكريماً له. وجيء بكرونس Cronus اليوناني وقيل أنه لا يختلف في شيء عن زحل، ومزج برسيدن Poseidon بنبتون Neptune وأرتميس صلى الله عليه وسلمrtemis بديانا عز وجلiana وهفستس Hephaestus بفلكان Vulcan، وهرقل Heracle بهرقول Hercules، وهيديس Hades ببلوتون Pluto وهرمس Hermes بعطارد Mercury، وارتفع جوبتر بفضل بعض الشعراء إلى زيوس غير زيوس اليونان، فصار شاهد الأيمان الصارم وحارسها، وقاضي الأخلاق الملتحى، والقيم على القوانين، وإله الآلهة؛ وهيئت عقول الرومان المتعلمين على مهل لقبول عقائد التوحيد الرواقية واليهودية والمسيحية.
واستخدمت إيطاليا نظاماً من الكهنوت محكم الوضع لتضمن به معونة هؤلاء الأرباب. وكان الأب في منزله كاهناً، ولكن الصلوات العامة كان يرأسها جماعات ( Collegia) من الكهنة، تملأ كل منها ما يخلو في صفوفها من الأماكن ويرأسها كلها حبر أعظم Pontifex Maximus تختاره الجمعية المئوية. ولم تكن عضوية هذه الكليات المقدسة تحتاج إلى تدريب