قصه الحضاره (صفحة 2977)

ملكة السماء وحامية الأنوثة والزواج والأمومة. وكانوا يوصون بالزواج في شهرها -شهر يونيو (7) - ويقولون أن الزواج فيه أسعد الزيجات؛ وكانت منيرفا Minerva إلهة الحكمة ( mens) أو الذاكرة، والصناعات اليدوية وطوائف الصناع، والممثلين والموسيقيين والكتبة. وكان البلاديوم Palladium التي تقف عليها في اعتقادهم سلمة روما صورة صغيرة للإلهة بلاس منيرفا Pallas Minerva مدججة بالسلاح جاء بها إنياس صلى الله عليه وسلمeneas في زعمهم من طروادة إلى روما بأساليب الحب والحرب، وكانت فينوس Venus ( الزهرة) إلهة الشهوة، والزواج والإخصاب. وكان شهرها المقدس هو شهر إبريل شهر تفتح الأزهار ( صلى الله عليه وسلمperire) . وكان الشعراء أمثال لكريشيوس Lucretius وأوفد Ovid يرون فيها المنشأ الغرامي لجميع الكائنات الحية. وكانت ديانا عز وجلiana إلهة القمر والنساء والولادة والصيد والغابات وسكانها من الوحوش؛ وكانت في زعمهم روح شجرة جيء بها من أريشية صلى الله عليه وسلمricea حينما خضع هذا الإقليم من أقاليم لاتيوم لحكم روما. وكان بالقرب من أريشيا بحيرة نيمي Nemi وأيكتها، وكان في هذا الأيكة مزار ديانا ملجأ الحجاج الذين كانوا يعتقدون أن هذه الإلهة قد ضاجعت في هذا المكان فربيوس Virbius ملك الغابات الأول. ولكي يضمن دوام إخصاب ديانا وإخصاب الأرض كان خلفاء فربيوس -وهم كهنة الصائدة وأزواجها- يستبدل بهم جميعاً واحداً بعد واحد أي عبد قوي يعوذ نفسه بغصن (يسمى عندهم بالغصن الذهبي) يأخذه من شجرة البلوط المقدسة إحدى أشجار الأيكة ويهاجم الملك (?) ويذبحه. وقد بقيت هذه العادة إلى القرن الثاني بعد ميلاد المسيح (8).

هذه إذن هي الآلهة الكبرى لدين روما الرسمي. وكان للأهلين غير هؤلاء أرباب قومية أصغر منها ولكنها لم تكن تقل عنها محبة لدى الرومان. ومن هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015