ولم تبق الدولة العثمانية على قيد الحياة إلا لأن واحدة من القوى الأوربية المتصارعة لم تكن لتسمح للقوى الأخرى بالتحكم في مضيق البوسفور· وفي سنة 1806 أرسل إسكندر الأول جيشا إلى مولدافيا Moldavia وفاليشيا Wallachia ( الأفلاق والبغدان) لضمهما إلى روسيا فحث سفير نابليون السلطان سليم على المقاومة، فأعلنت تركيا (الدولة العثمانية) الحرب على روسيا، وفي معاهدة تيلسيت (1807) رتب نابليون أمر السلام لكن الهدنة كانت تخرق مرارا إلى أن قرر إسكندر سحب جيوشه من الجبهة الجنوبية تحسبا للحرب ضد نابليون، وفي 28 مايو 1812 قبل مغادرة نابليون - بيوم واحد - لدريسدن عز وجلresden لينضم إلى قواته المتجمعة في بولندا، تخلت روسيا عن كل دعاويها في الولايتين الدانوبيتين (الأفلاق والبغدان) · لقد أصبح في مقدور إسكندر الآن تجميع كل قواته ومدافعه لمواجهة 400,000 مقاتل من الفرنسيين وحلفائهم كانوا يستعدون لعبور النيمن Niemen إلى روسيا·