قصه الحضاره (صفحة 14805)

وترأس روبيسبير في 8 يونيو 1794 في سياق هذا التوجه ا لرسمي مهرجانا للاحتفاء "بالموجود الأسمى Fast of the Supreme رضي الله عنهeing " حضره مائة ألف رجل وامرأة وطفل في ساحة دي مار Champ-de-Mars وعلى رأس موكب كبير (يضم النواب المتشككين) امتد مسافة طويلة كان هذا المستقيم غير القابل للفساد أو الرشوة (المقصود روبيسبير) وقد حمل في يده الورود وسنابل القمح · وكانت هناك عربة محملة بحزم القمح يجرها ثور أبيض بلون الحليب، وخلفها سار الرعاة من رجال ونساء يمثلون الطبيعة (في فطرتها الأولى) باعتبارها - أي الطبيعة - هي تركيبة واحدة وهي صوت الله Voice of God، وفي حوض يزين ساحة دي مار، أقام ديفيد عز وجلavid الفنان الفرنسي الرائد في هذا العصر تمثالاً من خشب يمثل الإلحاد وقد قام على الرذيلة وتوج بالجنون، وإلى الأعلى في مواجهة هذا التمثال جعل الحكمة المنتصرة ترفع إصبعها في مواجهة الإلحاد والرذيلة والجنون · ووضع روبيسبير - الذي هو تجسيد للفضيلة - المشعل ناحية الإلحاد (ليحرقه) لكن ريحا تعسه حولت اللهب إلى "الحكمة"· ووضع نقش يشير إلى المبادئ الجديدة ويتسم معناه بالسماحة: "إن الشعب الفرنسي يؤمن بالموجود الأسمى وخلود الروح" وجرى إقامة احتفالات مشابهة في مختلف أنحاء فرنسا ·

وكان روبيسبير سعيداً لكن بيلو فارين - رضي الله عنهillaud - Varenne قال له: "لقد بدأت تضجرني مع موجودك الأسمى"·

طور بواسطة نورين ميديا © 2015