ففي 21 سبتمبر سنة 1792 قاد الجنرال أني - بيير دي مونتسكيو - فيز نزاك صلى الله عليه وسلمnne - Pierre - Montesquiou - Fezensac قواته محققا فتحا سهلا لسافوى (كانت وقتها جزءاً من سردنيا) وذكر في تقرير له إلى المؤتمر الوطني أن: "تقدم جيشي إنما هو نصر، فقد كان الناس في الريف والمدينة يخرجون لاستقبالنا وكان الناس في الأنحاء كلها يضعون الشارة الثلاثية ألوانها" وفي 27 سبتمبر دخل قسم آخر من الجيش الفرنسي نيس Nice بلا مقاومة، وفي 29 سبتمبر فيلفرانش Villefranche وفي 27 نوفمبر تم إدماج سافوي Savoy في فرنسا بناء على طلب زعمائها السياسيين المحليين·
أما فتح بلاد الراين فكان أمراً أكثر صعوبة· ففي 25 سبتمبر قاد الجنرال آدم - فيليب دى كوستين de Custine المتطوعين التابعين له للاستيلاء على سبير Speyer وأخذ ثلاثة آلاف أسير وفي 5 أكتوبر دخل فورمز Worms وفي 19 أكتوبر مينز Mainz وفي 21 أكتوبر فرانكفورت - آم - مين Frankfurt - am - Main. ولكسب بلجيكا (التابعة للنمسا) إلى صف الثورة حارب ديمورييه عز وجلumouriez في جيمابز Jemappes (6 نوفمبر) إحدى أكبر المعارك في الحرب، فقد تراجع النمساويون بعد مقاومة طويلة مخلفين وراءهم أربعة آلاف قتيل في ساحة المعركة،
وسقطت بروكسل في 14 نوفمبر ولييج Liege في 24 نوفمبر وأنتورب صلى الله عليه وسلمntwerp في الثلاثين من الشهر نفسه، وفي هذه المدن كلها استقبل السكان الفرنسيين كمحررين· وقد تأخر ديمورييه في بلجيكا، وأثرى نفسه بالتعامل مع المضاربين في تمويل الجيش بالمؤن، بدلا من إطاعة أوامر المؤتمر الوطني بالتحرك جنوبا وضم قواته إلى قوات كوستين، وعندما أُنب على ذلك هدد بالاستقالة تمَّ إرسال دانتون لاسترضائه فنجح في مهمته، لكن عندما تراجع ديمورييه أمام العدو في 5 أبريل سنة 1793 عانى دانتون من الشعور بالذنب·