لكل هذه الأسباب فإنني أدعو وأحض بإلحاح سكان المملكة كلهم ألا يواجهوا تحركات القوات التي أقودها ولا عملياتها بل الأدعى أن يتيحوا لها مرورا آمنا وأن يساعدوها··· بالنوايا الصادقة كلها·
كتب في مركز القيادة في كوبلنز Coblenz في 25 يوليو سنة 1792·
تشارلز وليم فرديناند
Charles William Ferdinand
دوق برونسفيك - لونبرج
عز وجلuke of رضي الله عنهrunswick - Luneburg
وكانت الفقرة الثامنة الكئيبة (ربما قدمها للدوق المعروف بدماثته أحد المهاجرين الحاقدين - التاركين فرنسا بسبب أحداث الثورة) مثار تحد للجمعية التشريعية والكومون (حكومة باريس) ولأهل باريس، فإما أن يبطلوا الثورة أو يقاوموا الغزاة بالوسائل كلها ومهما كانت التكاليف·
وفي 29 يوليو خطب ر وبيسبير في نادي اليعاقبة مطالبا - تحدّياً لدوق برونسفيك - بسرعة الإطاحة بالملكية وتأسيس الجمهورية بإتاحة حق التصويت لجميع الرجال· وفي 30 يوليو انضم الممثلون الفدراليون القادمون من مرسيليا إلى وفود من دوائر (محافظات) أخرى لتقديم العون لعزل الملك· وفي 4 أغسطس وما تلاه أرسلت أحياء باريس، الحي إثر الحي Section مذكرات للجمعية التشريعية تفيد أنهم لم يعودوا يعترفون بالملك،
وفي 6 أغسطس تم تقديم ملتمس لأعضاء الجمعية بضرورة عزل لويس عن العرش، لكن الجمعية التشريعية لم تتخذ إجراء ما، وفي 9 أغسطس نشر مارا مناشدة للشعب يطالبه باجتياح قصر التوليري والقبض على الملك وأسرته والموظفين الملكيين الكبار كلهم باعتبارهم "خونة لا بد أن تضحي بهم الأمة أولا لتحقيق رفاهية الجماهير" وفي تلك الليلة قام الكومون (المجلس البلدي أو حكومة باريس) وكذلك مسئولو الأحياء بدق ناقوس الخطر لدعوة الجماهير إلى التجمع حول قصر التوليري في صباح اليوم التالي·