قصه الحضاره (صفحة 14081)

وطالبت الجماهير بإعدامهم، وأوصى جوستافس بالترفق بهم. فجلد أنكارشتروم، وقطع رأسه، ومزق جسده أرباعاً، وأفسح لجوستافس في الأجل عشرة أيام، فلما أنبئ بأنه لم يبق له في الحياة غير ساعات، أملى وثائق بتعيين هيئة وصاية تحكم البلاد والعاصمة. ثم مات في 26 مارس 1792 بالغاً من العمر خمسة وأربعين عاماً. وبكته الأمة كلها تقريباً، لأنها تعلمت أن تحبه رغم أخطائه، وأدركت أن السويد تحت قيادته عاشت عصراً من أمجد العصور في تاريخها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015