قصة الحضارة موسوعة في فلسفة التاريخ، قضى مؤلفها عشرات السنين في إعداد العدة لها، فقرأ لذلك عشرات المؤلفات وطاف بجميع أرجاء العالم من شرقية إلى غربية أكثر من مرة. وحسب القارئ دليلا على الجهد الذي بذله في إعداد العدة لها أن يطلع على ثبت المراجع العامة والخاصة الذي أثبتناه في آخر كل جزء من هذه الأجزاء. وقد كان يعتزم في بادئ الأمر أن تكون هذه السلسلة في خمسة مجلدات، ولكن البحث تشعب والمادة كثرت فزادها إلى سبعة، ومن يدري لعلها تتجاوز هذا العدد الذي قدره لها أخيراً.
وقد صدر منها حتى الآن باللغة الإنجليزية في ستة مجلدات ضخمة منها ما تبلغ صفحاته أكثر من ألف صفحة كالمجلد الأول والمجلد الرابع الذي يختتم به هذا الجزء.
فالمجلد الأول يبحث في أسس الحضارة ومصادرها ثم ينتقل بعدئذ إلى وصف حضارات الشرق الأوسط والأدنى وقد طبع هذا المجلد بالعربية في خمسة أجزاء كبيرة.
الجزء الأول في أسس الحضارة ونشأتها.
الجزء الثاني في حضارة الشرق الأوسط من مصر حتى بلاد إيران.
الجزء الثالث في حضارة الهند وجيرانها من بداية تاريخها إلى الوقت الحاضر.
الجزء الرابع في حضارة الصين من أقدم الأزمنة إلى وقتنا هذا.
الجزء الخامس في حضارة اليابان من بدايتها إلى العصر الحديث.
والمجلد الثاني في حضارة اليونان وقد صدر بالعربية في ثلاثة أجزاء.
الجزء الأول: ويروي قصة الحضارة اليونانية من أقدم العهود إلى كفاح بلاد اليونان في سبيل حريتها واستقلالها.
الجزء الثاني: ويشرح حضارة اليونان في العصر الذهبي بما في ذلك الكفاح الذي قام وقتئذ بين الفلسفة والدين، وينتهي بانتصار اليونان ويروي قصة الفلسفة اليونانية.
الجزء الثالث: ويشرح انتشار الحضارة اليونانية في الشرق وينتهي باستيلاء رومة على بلاد اليونان، وكيف أسرت بلاد اليونان أسيرها.
ويروي قصة المجلد الثالث - قيصر والمسيح - قصة الحضارة الرومانية من نشأتها إلى عصر قسطنطين وقد صدر بالعربية في ثلاثة أجزاء كبيرة.
الجزء الأول: يروي قصة الحضارة اليونانية من بداية تاريخ رومة إلى عهد أكتافيان، وبه فصول عن الكفاح في سبيل الديمقراطية وحروب هنيبال والفلسفة الرواقية والأدب في عصر الثورة.
الجزء الثاني: ويبدأ من عصر رومة الذهبي وفيه فصول عن النظام الإقتصادي الروماني، وعن علوم الرومان وفنونهم، وعن القانون الروماني، والملوك الفلاسفة، وعن الحياة والفكر في القرن الثاني الميلادي.