العلوم ومسئوليتها لعدة قرون مقبلة، أما ديكارت، بشكه العام الشامل، فقد ألقى على عصر العقل عبئاً جديداً. وتشكلت الأخلاق والعادات والسلوك تبعاً لتقلبات العقيدة. وتأثر الأدب نفسه بالصراع، وكان لآراء الفلاسفة صداها في شعر مارلو وشكسبير ودون. وسرعان ما تتضاءل أهمية الثورات والحروب بين الدول المتنافسة إذا قورنت بالصراع السائد المتزايد بين الإيمان والعقل الذي أهاج ذهن أوربا وحوله، بل ربما ذهن العالم بأسره.