فتبقى مكة خالية، ليس بها أحد, فقريش البطاح من ولد فهر: من دخل مع قصي الأبطح، وقريش الظواهر، من ولد فهر: تيم الأورم بن غالب بن فهر ومعيص بن عامر بن لؤي، ومحارب والحارث ابنا فهر، فهؤلاء قريش الظواهر، وسائر قريش أبطحيون، إلا رهط أبي عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- وهم بنو هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، ورهط سهل وسهيل ابني البيضاء، وهم بنو هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر, فإنهم دخلوا مع قصي الأبطح فهم أبطحيون.

فهذا ما كان من حديث افتراق معد ومنازلهم التي نزلوها، ومحالهم التي حلوها في الجاهلية، حتى ظهر الإسلام1.

القبائل العربية في الحجاز حين نزول الإسلام:

قبائل تنزل بالحجاز:

وجاء الله -عز وجل- بالإسلام، وقد نزل الحجاز من العرب: أسد، وعبس2، وغطفان، وفزارة، ومزينة، وفهم، وعدوان، وهذيل، وخثعم، وسلول، وهلال، وكلاب بن ربيعة. فطيء -وأسد وطيء حليفان-وجهينة، نزلوا جبال الحجاز: الأشعر، والأجرد، وقدسا, وآرة، ورضوى، وأسهلوا في بطن أضم. ونزلت قبائل من بلي شغبا وبدا، بين تيماء والمدينة, ونزلت ثقيف وبجيلة حاضرة الطائف، ودار خثعم، من هؤلاء: تربة وبيشة وظهر تبالة، على محجة اليمن، من مكة إليها، وهم مخالطون لهلال بن عمرو, وبطن تبالة لبني مازن. ودار سلول في عمل المدينة، ومنازل أزد شنوءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015