ابن إسحاق من شعر أبي قيس بن الأسلت، ثم عقب عليها بقوله1: "قال ابن هشام: وهذه الأبيات في قصيدة له، والقصيدة تروى لأمية بن أبي الصلت". وكذلك قال ابن إسحاق2: "وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي في شأن الفيل، ويذكر الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام. قال ابن هشام: تروى لأمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي". وقال ابن إسحاق3: "وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، قال ابن هشام: وتروى لأمية بن أبي الصلت". وأورد ابن إسحاق أبياتا نسبها إلى زيد بن عمرو بن نفيل، فقال ابن هشام4: "هي لأمية بن أبي الصلت في قصيدة له, إلا البيتين الأولين والبيت الخامس وآخرها بيتا".

وأورد كذلك أبياتا نسبها إلى ورقة بن نوفل بن أسد, فقال ابن هشام5: "يروى لأمية بن أبي الصلت البيتان الأولان منها وآخرها بيتا في قصيدة له"، وقد أورد أبياتا رواها ابن إسحاق ونسبها إلى سيف بن ذي يزن الحميري، فعقب عليها ابن هشام بقوله6: "وهذه الأبيات في أبيات له, وأنشدني خلاد بن قرة السدوسي آخرها بيتا لأعشى بني قيس بن ثعلبة في قصيدة له, وغيره من أهل العلم بالشعر ينكرها له".

وأورد ثلاثة أبيات من الرجز نسبها إلى "رجل من العرب" فقال ابن هشام7: "من الناس من ينحلها امرأ القيس بن حجر الكندي". وذكر إسحاق بيتا نسبه إلى أعشى بني قيس بن ثعلبة, وهو قوله8:

بين الخورنق والسدير وبارق ... والبيت ذي الكعبات من سنداد

فقال ابن هشام: "وهذا البيت للأسود بن يعفر النهشلي في قصيدة له, وأنشدنيه أبو محرز خلف الأحمر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015