قصص من التاريخ (صفحة 327)

سهيل بن عمرو: يا آل غالب! أتاركون أنتم محمداً والصُّباة من أهل يثرب يأخذون أموالكم؟ من أراد مالاً فهذا مالي.

(يتفرق الناس، يستعدون للخروج)

المنظر الرابع

(في الحرم وقت الظهيرة،

أمية بن خلف وسعد بن معاذ سيد الأوس وهو ضيفه وخليله)

أمية: تعَالَ فطُفْ بالبيت، فإنه وقت الظهيرة ولا يراك أحد.

(يطوف بالبيت ويجلس أمية)

أبو جهل (قادماً): من هذا الذي يطوف بالبيت؟

سعد: أنا سعد بن معاذ.

أبو جهل: ماذا؟ أتطوف بالبيت آمناً، وقد آويتم محمداً وأصحابه وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم؟! أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعتَ إلى أهلك سالماً.

سعد: أما والله لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه: طريقك إلى الشام.

أمية (لسعد): لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015