وقوله: (فرت فلم يرها، فتقذى) عثرة لا تُقال.
وقال في قصيدة أولها:
(سِربٌ محاسنُه حُرمْتُ ذَواتِها ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(وكأنَّها شَجَرٌ بَدا لكنَّها ... شَجرٌ جَنيتُ المُرَّ منْ ثَمراتِها)
قال أبو الفتح: أي وكأن هذه العيس شجر بدا، أي: ظهر، يريد علوها، وقوله: بلوت المرَّ من ثمراتها من قول أبي نؤاس:
لا أذودُ الطَّيرَ عن شجرٍ ... قد بلوتُ المُرَّ من ثَمرِه