قشر الفسر (صفحة 368)

القافية اليائية

وقال في قصيدة أولها:

(كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافياً ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(وتنصِبُ للجَرْسِ الخفيِّ سوامعاً ... يَخَلْنَ مناجاةَ الضَّميرِ تناديا)

قال أبو الفتح: هذا كقوله:

وأدَّبها طولُ القتال فطرفُه ... يُشير إليها من بعيدٍ فتفهَمُ

وقوله:

تُجاوبه فعلاً وما تسمعُ الوحي ... ويُفهمها لحظاً وما يتكلَّمُ

يريد في الموضعين: ذكاءها وتيقُّظها. قال الشيخ: روايتي مسامعاً، وهذا عندي في المبالغة كقوله:

. . . . . . . . . . . . . . . ... وجُبتُ هجيراً يتركُ الماَء صاديا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015