وقال في قصيدة أولها:
(كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافياً ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(وتنصِبُ للجَرْسِ الخفيِّ سوامعاً ... يَخَلْنَ مناجاةَ الضَّميرِ تناديا)
قال أبو الفتح: هذا كقوله:
وأدَّبها طولُ القتال فطرفُه ... يُشير إليها من بعيدٍ فتفهَمُ
وقوله:
تُجاوبه فعلاً وما تسمعُ الوحي ... ويُفهمها لحظاً وما يتكلَّمُ
يريد في الموضعين: ذكاءها وتيقُّظها. قال الشيخ: روايتي مسامعاً، وهذا عندي في المبالغة كقوله:
. . . . . . . . . . . . . . . ... وجُبتُ هجيراً يتركُ الماَء صاديا