وقال في قطعة أولها:
(أغلبُ الحيِّزينِ ما كنتَ فيهِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(ذا الذي أنتَ جَدُّه وأبوهُ ... دِنْيةً دونَ جَدِّهِ وأبيهِ)
قال أبو الفتح: أي أنت أقرب إليه وأعطف عليه من أبيه وجدِّه.
قال الشيخ: الرجل يقول: ذا الذي أنت يا سيف الدولة جدُّه وأبوه لاصق النسب دون جدِّه وأبيه، أي: ولدك وحافدتُك دونك في الشرف، فإنهم شُرفوا بك.
وقال في قطعة أولها:
(النَّاسُ ما لم يرْوكَ أشباهُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(لو كان ضوءُ الشَّمسِ في يدهِ ... لضاعه جُودُهُ وأفناهُ)