قشر الفسر (صفحة 341)

(حُرموا الذي أمَلُوا وأدركَ منهمُ ... آمالَه من عاذَ بالحرِمانِ)

قال أبو الفتح: أي حرموا الظَّفر بك، وأدرك آماله منهم من سلَم منك، لأنه حينئذ أمَّلَ

بالنَّجاة، فرجع بما أمَّله منها، وإن كان قد حرم ما كان قديماً أمَّله من الظَّفر بك.

قال الشيخ: سلم منك، ليس في البيت، وإنما حرموا آمالهم في الظَّفر بك كما فسره، وأدرك منهم آماله من عاذ بالحرمان، فرضي به إذ أدرك مأموله: لأنه قد حُرم أولاً. وروايتي: عاذ بالذَّال.

وقال:

(كأنَّه زادَ حتَّى فاضَ مِنْ جسدي ... فصارَ سُقْمي به في جسمِ كِتماني)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015