(ما أقدرَ الله أنْ يَجْزِي خليقتَه ... ولا يصدّق قوماً في الذي زعموا)
قال أبو الفتح: ما صدقوا، وللقد قامت الأدلة على كذبهم، والحمد لله سبحانه.
قال الشيخ: روايتي بالخاء لا بالجيم.
وقال في قصيدة أولها:
(حتَّامَ نحنُ نُساري النَّجمَ في الظُّلَمِ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(تبدو لنا كلَّما ألقَوا عمائمهَمْ ... عمائمٌ خُلقتْ سُوداً بلا لُثُمِ)
قال أبو الفتح: سوداً، أي شُعور رؤوسهم، وبلا لُثُم، أي: هم مُردٌ، يريد غلمانه.
قال الشيخ: ليس كذلك، وليس يريد المُرد بنفي اللُّثُم، لكنه لَّما ذكر العمائم ذكر اللُّثم،