فتمنت واليه من هذه الجهة، فإن أرادها، فهو صواب، ولكن وجب أن يفسر أخباره العجيبة إذ ظاهرها جميل، والدليل على ما قلنا قوله بعده:
يا أقدرَ السُّفَّارِ والقُفَّالِ ... لو شئتَ صدتَ الأُسدَ بالثَّعالي
أو شئت غرَّقتَ العدى بالآلِ ... ولو جعلتَ موضع الإِلالِ
لآلِئاً قتلتَ بالَّلئالي