(فحالَ ما للقفزِ للتَّجدُّلِ ... وصار ما في جِلْدهِ في المِرجَلِ)
قال أبو الفتح: أي استحال، فصار ما كان يقفز به، وهو قوائمه، وهو الذي يجدله. يعني: أنه فحص بقوائمه الأرض لما أخذه الكلب، ويجوز أن تكون ما عبارة عن الظَّبي، أي: صار الظَّبي الذي كان يقفز إلى التَّجدُّل.
قال الشيخ: ما أدري ما هذا الخبط؟ الرجل يقول: حال الظَّبي الذي كان للقفز للوقوع بالجدالة، وهي وجه الأرض، وصار جسمه ولحمه الذي كان في جلده في المرجل للطبخ.
وقال في قصيدة أولها:
(أبعدُ نأيِ المليحةِ البَخَلُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(يجذبُها تحتَ خصرِها عَجُزٌ ... كأنَّه منْ فراقِها وجِلُ)