قشر الفسر (صفحة 231)

وكما قال:

ولو جاز أن يَحووا عُلاكَ وهبتَها ... . . . . . . . . . . . . . . .

وقال في قصيدة أولها:

(أينفعُ في الخيمةِ العُذَّلُ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(فإنْ طُبعَتْ قبلكَ المُرهفاتُ ... فإنَّكَ مِنْ قَبْلِها المِقصَلُ)

قال أبو الفتح: ومعنى البيت أنك لإفراط قطعك وظهوره على قطع جميع السيوف، كأنك أنت أول من قطع، إذ لم يُر قبلك مثلك، ويؤكد هذا قوله فيما بعده:

(وإنْ جادَ قبلَك قومُ مضَوا ... . . . . . . . . . . . . . . .)

قال الشيخ: ما خلق الله من هذا شيئاً، وهذا المعنى فاسدٌ مردودٌ ببديهة العقل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015