(أي: كْبتَ كلِّ حاسدٍ منافقِ ... أنتَ لنا وكلُّنا للخالقِ)
قال أبو الفتح: أي كبت كل حاسد منافق: أي: نداء بمعنى: يا، كأنه يخاطب ممدوحاً.
قال الشيخ: قَّبح الله ممدوحاً يرضى بأن يخاطبه مادُحه بأنت لنا، سبحان الله العظيم كيف ذهب عليه معناه؟ وأرجوزته كلُّها في صفة طُخروره، ثم قال في آخرها: يا كبتَ الحُسَّاد أنت لنا مُلكنا ومركوبنا وكلُّنا للخالق.