قشر الفسر (صفحة 127)

يرى في النَّومِ رُمحَكَ في كُلاهُ ... ويخشى أن يراهُ في السُّهادِ

وقوله:

شننتَ بها الغاراتِ حتَّى تركتَها ... وجفنُ الذي خلفَ الفرنجةِ ساهدُ

وقوله:

فإن كان خوفُ القتلِ والأسرِ ساقَهُم ... فقد فعلوا ما القتلُ والأسرُ فاعِلُ

فخافوكَ حتَّى ما لقتلٍ زيادةٌ ... وجاءوكَ حتى ما تُرادُ السَّلاسلُ

وقوله:

لا يأملُ النَّفَسَ الأقصى لمهجتهِ ... فيسرقُ النَّفَسَ الأدنى ويغتنمُ

وكما قيل في الأمثال:

فلانٌ ميتٌ كمَدَ الحُبارى ... . . . . . . . . . . . . . . .

(حيٌّ يُشارُ إليكَ ذا مولاهُمُ ... وهمُ الموالي والخليقةُ أعبُدُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015