قَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ»
فَأَخْبَرَ أَنَسٌ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ، وَمَا رَأَى مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَيْسَ هَذَا بِمُخَالِفٍ لِرَفْعِ الْأَيْدِي فِي أَوَّلِ التَّكْبِيرَةِ.
وَقَدْ ذَكَرَ أَيْضًا أَنَسٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ , وَإِذَا رَكَعَ , وَقَوْلُهُ فِي الدُّعَاءِ سِوَى الصَّلَاةِ وَسِوَى رَفْعُ الْأَيْدِي فِي الْقُنُوتِ