وقهر الرجال"، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي، وقضا عني ديني" (?) هذا حديث حسن أخرجه أبو داود في سننه هكذا من رواية اللؤلؤي وابن داسة عنه، وسكت عنه فهو عنده حديث صالح كما قال في رسالته المشهورة: إن ما سكت عنه في سننه فهو صالح، وليس لغسان بن عوف عند أبي داود إلا هذا الحديث الواحد، وليس في بقية الكتب الستة شيء، قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن غسان بن عوف الذي يحدث عن الجريري بحديث الدعاء، فقال: شيخ بصري وهذا حديث غريب، قلت: وقد اختلف في اسم أبيه، فروينا هذا الحديث في كتاب الدعاء لأبي بكر بن أبي عاصم في أواخر كتاب الدعاء فسماه غسان بن وهب، والمشهور ابن عوف، ولذا نسبه الأزدي في الضعفاء، وقال: إنه ضعيف والأزدي ليس بحجة.
نوع آخر منه: أخبرني أبو العباس أحمد بن يوسف بن أحمد بن عمر -رحمه الله- بقراءتي عليه، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أنبأنا يوسف بن خليل الحافظ، أنبأنا أبو المكارم أحمد بن محمد اللبان، أنبأنا الحسن بن أحمد