أنت ترحمني، فارحمني رحمة تعينني بها. عن رحمة من سواك" (?) قال أبو بكر -رضي الله عنه-: وكان عليَّ بقية من دين، وكنت كارهاً للدين، فكنت أدعو بذلك حتى قضاه الله عني.
وزاد الحاكم في روايته: قالت عائشة: وكان لأسماء بنت عميس عليَّ دينار وثلاثة دراهم، وكانت تدخل عليَّ فأستحي أن أنظر في وجهها؛ لأني لا أجد ما أقضيها، فكنت أدعو الله بذلك فما لبثت إلا يسيراً حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقة تصدق بها عليّ، ولا ميراث ورثته، فقضاه الله عني وقسمت في أهلي قسماً حسناً، وحليت ابنة عبد الرحمن بثلاثة أواق ورق، وفضل لنا فضل حسن. ثم قال الحاكم: قد احتج البخاري بعبد الله بن عمر النميري، قال: وهذا حديث صحيح غير أنهما لم يحتجا بالحكم بن عبد الله الأيلي. قلت: الحكم بن عبد الله الأيلي ضعيف، قال أحمد: أحاديثه موضوعة، وكذبه أبو حاتم والسعدي، وإنما أوردته لتصحيح الحاكم له.
نوع آخر منه: أخبرني عبد الله بن محمد بن إبراهيم المقدسي -رحمه الله- بقراءتي عليه بصالحية دمشق قال: أنبأنا علي بن أحمد بن البخاري، أنبأنا محمد بن زيد الكراني في كتابه، أنبأنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، أنبأنا أبو الحسين بن فاذشاه، أنبأنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا جبرون بن عيسى المغربي، حدثنا يحيى ابن سليمان المغربي الحفري، حدثنا عياد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا طلبت حاجة فأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، العلي العظيم، لا