حسن، وابن أنعم هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قاضي إفريقية مختلف في الاحتجاج به. وروينا في مسند الإِمام أحمد بالإِسناد المتقدم إليه قال: حدثنا عبد الصمد، حدثنا صدقة، حدثنا أبو عمران، حدثنا قيس بن زيد قاضي المصريين، عن عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه فيقال: يا ابن آدم فيم أخذت هذا الدين؟ وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يا رب أنت تعلم أني أخذته ولم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ولكن أتى يدي على إما حرق (*) وأما سرق (**) وإما وضيعة (...) فيقول: صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة ميزانه فترجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمتة" (?) هكذا أخرجه الإِمام أحمد في مسنده وأبو بكر البزار، والطبراني وهو حديث غريب غير صالح للعمل به لكونه من الترغيب والترهيب، وصدقة هو