أكتافهم تسلقتا وهم الذين عبر عنهم شيخ الإسلام بقوله: " من انتحل مذهب السلف مع الجهل بمقالهم أو المخالفة لهم بزيادة أو نقصان ... .." (?) وبقاياهم في زماننا على ثلاثة أصناف: -
1- من أعرض عن هذه المسائل بالكلية - مع أنها لا تزال تقرر في كثير من معاهد العلم الشرعي في أنحاء المعمورة - وتعلل بالنهي عن الخوض في علم الكلام، وهذا حق ولكن مسألة على هذا القدر من الأهمية
بلوازمها واشتهار الكلام فيها لا ينبغي الجل بها ولا تجاهلها (?) وترك أهل البدع يثلمون عرض الشيخ ويفرون اديمه ويفتنون العامة بل طلبة العلم من أهل السنة.
2- من تجرأ فخطأ شيخ الإسلام وصرح برفض قوله وجعله مخالفاً لما اتفق عليه العلماء (?) .