ذاك لا يعلم إلا بخبر الأنبياء، والرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يخبرهم بذلك، ولو كان قد أخبرهم به لما سألوه عنه، فعلم أن سؤالهم كان عن أول هذا العالم المشهود.

(الوجه الثالث) : أنه قال: " كان الله ولم يكن شيء قبله "

وقد روي: " معه"، وروي: " غيره "، والألفاظ الثلاثة في البخاري (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015