وقال صلى الله عليه وسلم (لا تزال أمتي على سنتي مالم تنتظر بفطرها النجوم) رواه ابن خزيمة، وابن حبان في صحيحه، وقال الألباني: "صحيح. ولقد وافقت الشيعة الرافضة اليهود والنصارى في تأخيرهم الفطر إلى ظهور النجم.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , أحدهما يؤخر الفطور ويؤخر الصلاة والآخر يعجل الفطور ويعجل الصلاة أيهما أفضل؟ فقالت: الذي يعجل الفطور ويعجل الصلاة. مسلم
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يفطر قبل صلاة المغرب على رطب فإن لم يجد فتمر فإن لم يجد فماء.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات، حسا حسوات من ماء)) رواه أحمد وقال الالباني: حسن صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور) رواه أحمد وصححه ابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول عند الإفطار: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) رواه ابو داود وحسنه ابن حجر والالباني. وهذا أصح ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء عند الإفطار ولا يثبت في أدعية الإفطار غيره.
وأما بعد الطعام فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا رفعت مائدته قال (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا) البخاري.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاما غير اللبن قال: " اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه " وإذا شرب لبنا قال: " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه" رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وكان صلى الله عليه وسلم اذا أفطر عند قوم قال (أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة) صحيح الجامع الصغير.
و (اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم) رواه مسلم ...
و (اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني). رواه مسلم