التواضع للعلم، فحيث علم العلم قصده، وممن سمعه أخذه، "فالحكمة ضالّة المؤمن" (?) ولا تستصغر كلمة، فإنه من تكبّر على العلم ذهب عنه، فإن:
العلم حرب للفتى المتعالي ... كالسيل حرب للمكان العالي (?)
التواضع للمعلم، حتى لو تحقق خطؤه، فليعظمه، فلو لم يكن إلاَّ فضل المتقدم والتجربة، ألا ترى إلى حديث موسى والخضر (?).
ويلزمه أن يعتقد له حق أبيه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّمَا أنَا لَكمْ مِثْل الوَالِدِ لِوَلَدِهِ أعلمكم" (?)، والمعلم خير من الأب.
ألاَّ يخالف معلمه فيما يشير به عليه إن ظهر إليه غيره.
فاوضت يوماً الطوسي في ذكر تآليفه، فأعرض عن بعضها، ثم نظرت