حتى يكون على قَدْرِ دِحْيَة ، ويأتي مرة في صفة طائر وأخرى في هيئة آدمي ، وربما ظن جاهل أن حالة النوم حالة تخيل، وهذا جهل عظيم، وقد بينا الكلام عليه في كتبنا وخاصة في رسالة "محاسن الإحسان في جوابات أهل تلمسان" ، والمشاهدةُ تدفع قولَهُ، فإن المرء يرى الرؤيا نائماً